وَ (مِنَ التَّوْرَاةِ) : حَالٌ مِنْ «مَا» أَوْ مِنَ الضَّمِيرِ فِي الظَّرْفِ. وَ (فِيهِ هُدًى) : جُمْلَةٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنَ الْإِنْجِيلِ. (وَمُصَدِّقًا) الثَّانِي: حَالٌ أُخْرَى مِنَ الْإِنْجِيلِ، وَقِيلَ: مِنْ عِيسَى أَيْضًا. (وَهُدًى وَمَوْعِظَةً) : حَالٌ مِنَ الْإِنْجِيلِ أَيْضًا، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنْ عِيسَى؛ أَيْ هَادِيًا وَوَاعِظًا، أَوْ ذَا هُدًى وَذَا مَوْعِظَةٍ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَفْعُولًا مِنْ أَجْلِهِ؛ أَيْ: قَفَّيْنَا لِلْهُدَى، أَوْ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ لِلْهُدَى. وَقَدْ قُرِئَ فِي الشَّاذِّ بِالرَّفْعِ؛ أَيْ: وَفِي الْإِنْجِيلِ هَدًى وَمَوْعِظَةً، وَكَرَّرَ الْهُدَى تَوْكِيدًا.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
تعليقات (0)