(فَيَسُبُّوا) : مَنْصُوبٌ عَلَى جَوَابِ النَّهْيِ، وَقِيلَ: هُوَ مَجْزُومٌ عَلَى الْعَطْفِ، كَقَوْلِهِمْ: لَا تُمَدِّدْهَا فَتُشَقِّقْهَا.
وَ (عَدْوًا) : بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَتَخْفِيفِ الدَّالِ، وَهُوَ مَصْدَرٌ، وَفِي انْتِصَابِهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: هُوَ مَفْعُولٌ لَهُ. وَالثَّانِي: مَصْدَرٌ مِنْ غَيْرِ لَفْظِ الْفِعْلِ؛ لِأَنَّ السَّبَّ عُدْوَانٌ فِي الْمَعْنَى.
وَالثَّالِثُ: هُوَ مَصْدَرٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ، وَهِيَ حَالٌ مُؤَكِّدَةٌ، وَيُقْرَأُ بِضَمِّ الْعَيْنِ وَالدَّالِ وَتَشْدِيدِ الْوَاوِ، وَهُوَ مَصْدَرٌ عَلَى فُعُولٍ كَالْجُلُوسِ وَالْقُعُودِ، وَيُقْرَأُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ، وَالتَّشْدِيدِ، وَهُوَ وَاحِدٌ فِي مَعْنَى الْجَمْعِ؛ أَيْ: أَعْدَاءً، وَهُوَ حَالٌ.
: (بِغَيْرِ عِلْمٍ) : حَالٌ أَيْضًا مُؤَكِّدَةٌ. (كَذَلِكَ) : فِي مَوْضِعِ نَصْبِ صِفَةٍ لِمَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ؛ أَيْ: كَمَا زَيَّنَا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ زَيَّنَا لِهَؤُلَاءِ عَمَلَهُمْ.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
تعليقات (0)