قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى) : يُقْرَأُ بِفَتْحِ الْوَاوِ عَلَى أَنَّهَا وَاوُ الْعَطْفِ، دَخَلَتْ عَلَيْهِ هَمْزَةُ الِاسْتِفْهَامِ. وَيُقْرَأُ بِسُكُونِهَا؛ وَهِيَ لِأَحَدِ الشَّيْئَيْنِ، وَالْمَعْنَى: أَفَأَمِنُوا إِتْيَانَ الْعَذَابِ ضُحًى، أَوْ أَمِنُوا أَنْ يَأْتِيَهُمْ لَيْلًا؟ . وَ (بَيَاتًا) : الْحَالُ مِنْ بَأْسِنَا؛ أَيْ: مُسْتَخْفِيًا بِاغْتِيَالِهِمْ لَيْلًا.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
تعليقات (0)