قَوْلُهُ تَعَالَى: (مَا بِصَاحِبِهِمْ) : فِي «مَا» وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: نَافِيَةٌ، وَفِي الْكَلَامِ حَذْفٌ تَقْدِيرُهُ: أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي قَوْلِهِمْ بِهِ جَنَّةٌ. وَالثَّانِي: أَنَّهَا اسْتِفْهَامٌ؛ أَيْ: أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا أَيَّ شَيْءٍ بِصَاحِبِهِمْ مِنَ الْجُنُونِ مَعَ انْتِظَامِ أَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ. وَقِيلَ: هِيَ بِمَعْنَى الَّذِي، وَعَلَى هَذَا يَكُونُ الْكَلَامُ خَرَجَ عَنْ زَعْمِهِمْ.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
تعليقات (0)