قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَأَنْ عَسَى) : يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْمُخَفَّفَةَ مِنَ الثَّقِيلَةِ، وَأَنْ تَكُونَ مَصْدَرِيَّةً، وَعَلَى كِلَا الْوَجْهَيْنِ هِيَ فِي مَوْضِعِ جَرٍّ عَطْفًا عَلَى مَلَكُوتٍ. وَ (أَنْ يَكُونَ) : فَاعِلُ عَسَى، وَأَمَّا اسْمُ يَكُونَ فَمُضْمَرٌ فِيهَا وَهُوَ ضَمِيرُ الشَّأْنِ.
وَ (قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ) : فِي مَوْضِعِ نَصْبِ خَبَرِ كَانَ، وَالْهَاءُ فِي «بَعْدِهِ» ضَمِيرُ الْقُرْآنِ.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
تعليقات (0)