المنشورات
(أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (19) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (سِقَايَةَ الْحَاجِّ) : الْجُمْهُورُ عَلَى سِقَايَةٍ بِالْيَاءِ، وَهُوَ مَصْدَرٌ مِثْلُ الْعِمَارَةِ، صَحَّتِ الْيَاءُ لَمَّا كَانَتْ بَعْدَهَا تَاءُ التَّأْنِيثِ؛ وَالتَّقْدِيرُ: أَجَعَلْتُمْ أَصْحَابَ سِقَايَةِ الْحَاجِّ، أَوْ يَكُونُ التَّقْدِيرُ: كَإِيمَانِ مَنْ آمَنَ؛ لِيَكُونَ الْأَوَّلُ هُوَ الثَّانِي.
وَقُرِئَ: «سُقَاةَ الْحَاجِّ وَعُمْرَةَ الْمَسْجِدِ» عَلَى أَنَّهُ جَمْعُ سَاقٍ وَعَامِرٍ.
(لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ) : مُسْتَأْنَفٌ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنَ الْمَفْعُولِ الْأَوَّلِ وَالثَّانِي؛ وَيَكُونُ التَّقْدِيرُ: سَوَّيْتُمْ بَيْنَهُمْ فِي حَالِ تَفَاوُتِهِمْ.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
13 ديسمبر 2023
تعليقات (0)