قَوْلُهُ تَعَالَى: (اثَّاقَلْتُمْ) : الْكَلَامُ فِيهَا مِثْلُ الْكَلَامِ فِي ادَّارَأْتُمْ، وَالْمَاضِي هُنَا بِمَعْنَى الْمُضَارِعِ؛ أَيْ: مَا لَكُمْ تَتَثَاقَلُونَ.
وَمَوْضِعُهُ نَصْبٌ؛ أَيْ: أَيَّ شَيْءٍ لَكُمْ فِي التَّثَاقُلِ، أَوْ فِي مَوْضِعِ جَرٍّ عَلَى رَأْيِ الْخَلِيلِ. وَقِيلَ: هُوَ حَالٌ؛ أَيْ: مَا لَكُمْ مُتَثَاقِلِينَ.
(مِنَ الْآخِرَةِ) : فِي مَوْضِعِ الْحَالِ؛ أَيْ: بَدَلًا مِنَ الْآخِرَةِ.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
تعليقات (0)