وَالثَّانِي: أَنَّ «مِنْ» زَائِدَةٌ وَالْمَفْعُولُ «كُلِّ» وَاثْنَيْنِ تَوْكِيدٌ، وَهَذَا عَلَى قَوْلِ الْأَخْفَشِ. وَيُقْرَأُ «مِنْ كُلٍّ» بِالتَّنْوِينِ ; فَعَلَى هَذَا مَفْعُولُ «احْمِلْ» : «زَوْجَيْنِ» ، «وَاثْنَيْنِ» تَوْكِيدٌ لَهُ «وَمِنْ» عَلَى هَذَا يَجُوزُ أَنْ تَتَعَلَّقَ بِاحْمِلْ، وَأَنْ تَكُونَ حَالًا ; وَالتَّقْدِيرُ: مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَوْ صِنْفٍ.
(وَأَهْلَكَ) مَعْطُوفٌ عَلَى الْمَفْعُولِ.
وَ (إِلَّا مَنْ سَبَقَ) اسْتِثْنَاءٌ مُتَّصِلٌ.
(وَمَنْ آمَنَ) : مَفْعُولُ احْمِلْ أَيْضًا.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
تعليقات (0)