قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِدْرَارًا) : حَالٌ مِنَ السَّمَاءِ، وَلَمْ يُؤَنِّثْهُ ; لِوَجْهَيْنِ أَحَدُهُمَا: أَنَّ السَّمَاءَ: السَّحَابُ، فَذَكَرَ مِدْرَارًا عَلَى الْمَعْنَى. وَالثَّانِي: أَنَّ مِفْعَالًا لِلْمُبَالَغَةِ، وَذَلِكَ يَسْتَوِي فِيهِ الْمُؤَنَّثُ وَالْمُذَكَّرُ، مِثْلُ: فَعُولٍ، كَصَبُورٍ، وَفَعِيلٍ، كَبَغِيٍّ.
(إِلَى قُوَّتِكُمْ) «إِلَى» هُنَا مَحْمُولَةٌ عَلَى الْمَعْنَى، وَمَعْنَى يَزِدْكُمْ: يُضِفْ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ «إِلَى» صِفَةً لِقُوَّةٍ ; فَتَتَعَلَّقَ بِمَحْذُوفٍ ; أَيْ قُوَّةً مُضَافَةً إِلَى قُوَّتِكُمْ.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
تعليقات (0)