المنشورات
(فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ (116)
قَوْلُهُ تَعَالَى: (أُولُو بَقِيَّةٍ) : الْجُمْهُورُ عَلَى تَشْدِيدِ الْيَاءِ وَهُوَ الْأَصْلُ.
وَقُرِئَ بِتَخْفِيفِهَا، وَهُوَ مَصْدَرُ بَقِيَ يَبْقَى بَقْيَةً، كَلَقِيتُهُ لَقْيَةً ; فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ عَلَى بَابِهِ ; وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَصْدَرًا بِمَعْنَى فَعِيلٍ، وَهُوَ بِمَعْنَى فَاعِلٍ.
(فِي الْأَرْضِ) : حَالٌ مِنَ الْفَسَادِ.
(وَاتَّبَعَ) الْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّهَا هَمْزَةُ وَصْلٍ وَفَتْحِ التَّاءِ وَالْبَاءِ ; أَيِ اتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ.
وَقُرِئَ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَقَطْعِهَا وَسُكُونِ التَّاءِ وَكَسْرِ الْبَاءِ، وَالتَّقْدِيرُ: جَزَاءُ مَا أُتْرِفُوا.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
14 ديسمبر 2023
تعليقات (0)