قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَنَّمَا إِلَهُكُمْ) : أَنَّ هَاهُنَا مَصْدَرِيَّةٌ، وَلَا يَمْنَعُ مِنْ ذَلِكَ دُخُولُ «مَا» الْكَافَّةِ عَلَيْهَا. وَ (بِعِبَادَةِ رَبِّهِ) : أَيْ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ.
وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ عَلَى بَابِهَا ; أَيْ بِسَبَبِ عِبَادَةِ رَبِّهِ ; وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
تعليقات (0)