قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ) : الْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ نَصْبِ جَوَابِ الِاسْتِفْهَامِ؛ أَيْ هَلْ لَكُمْ فَتَسْتَوُوا) .
وَأَمَّا (تَخَافُونَهُمْ) : فَفِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنْ ضَمِيرِ الْفَاعِلِ فِي «سَوَاءٌ» ؛ أَيْ فَتَسَاوَوْا خَائِفًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مُشَارَكَتَهُ لَهُ فِي الْمَالِ؛ أَيْ إِذَا لَمْ تُشَارِكْكُمْ عَبِيدكُمْ فِي الْمَالِ، فَكَيْفَ تُشْرِكُونَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ مَنْ هُوَ مَصْنُوعٌ لِلَّهِ.
(كَخِيفَتِكُمْ) أَيْ خِيفَةً كَخِيفَتِكُمْ.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
تعليقات (0)