المنشورات

(وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْ شَجَرَةٍ) : فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنْ ضَمِيرِ الِاسْتِقْرَارِ، أَوْ مِنْ «مَا» .
(وَالْبَحْرُ) - بِالرَّفْعِ - عَلَى وَجْهَيْنِ؛ أَحَدُهُمَا: هُوَ مُسْتَأْنَفٌ. وَالثَّانِي: عَطْفٌ عَلَى مَوْضِعِ اسْمِ «إِنَّ» .
وَبِالنَّصْبِ عَطْفًا عَلَى اسْمِ «إِنَّ» وَإِنْ شِئْتَ عَلَى إِضْمَارِ فِعْلٍ يُفَسِّرُهُ مَا بَعْدَهُ.
وَضَمُّ يَاءِ «يُمِدُّهُ» وَفَتْحُهَا: لُغَتَانِ.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید