المنشورات

(وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ) : «اضْرِبْ» هُنَا بِمَعْنَى اجْعَلْ، وَ «أَصْحَابَ» مَفْعُولٌ أَوَّلُ، وَ «مَثَلًا» : مَفْعُولٌ ثَانٍ.
وَقِيلَ: هُوَ بِمَعْنَى اذْكُرْ، وَالتَّقْدِيرُ: مَثَلًا مِثْلَ أَصْحَابِ؛ فَالثَّانِي بَدَلٌ مِنَ الْأَوَّلِ.
وَ (إِذْ جَاءَهَا) : مِثْلُ «إِذِ انْتَبَذَتْ» وَقَدْ ذُكِرَ.
وَ (إِذْ) : الثَّانِيَةُ بَدَلٌ مِنَ الْأُولَى.
(فَعَزَزْنَا) بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيفِ، وَالْمَفْعُولُ مَحْذُوفٌ؛ أَيْ قَوَّيْنَاهُمَا.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید