المنشورات
(قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (يَاوَيْلَنَا) : هُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ: (يَاحَسْرَةً) [يس: 30] .
وَقَالَ الْكُوفِيُّونَ: «وَيْ» : كَلِمَةٌ، وَ «لَنَا» : جَارٌّ وَمَجْرُورٌ.
وَالْجُمْهُورُ عَلَى «مَنْ بَعَثَنَا» أَنَّهُ اسْتِفْهَامٌ. وَقُرِئَ شَاذًّا: مَنْ بَعَثَنَا، عَلَى أَنَّهُ جَارٌّ وَمَجْرُورٌ يَتَعَلَّقُ بِوَيْلٍ.
وَ (هَذَا) : مُبْتَدَأٌ، وَ «مَا وَعَدَ» الْخَبَرُ. وَ «مَا» بِمَعْنَى الَّذِي، أَوْ نَكِرَةٌ مَوْصُوفَةٌ، أَوْ مَصْدَرٌ.
وَقِيلَ: هَذَا نَعْتٌ لِمَرْقَدِنَا، فَيُوقَفُ عَلَيْهِ، وَ «مَا وَعَدَ» مُبْتَدَأٌ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ؛ أَيْ حَقٌّ، وَنَحْوَهُ. أَوْ خَبَرٌ وَالْمُبْتَدَأُ مَحْذُوفٌ؛ أَيْ هَذَا أَوْ بَعَثَنَا.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
15 ديسمبر 2023
تعليقات (0)