المنشورات

(وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (72))

قَوْلُهُ تَعَالَى: (رَكُوبُهُمْ) : بِفَتْحِ الرَّاءِ أَيْ مَرْكُوبُهُمْ، كَمَا قَالُوا حَلُوبٌ بِمَعْنَى مَحْلُوبٍ.
وَقِيلَ: هُوَ النَّسَبُ؛ أَيْ ذُو رَكُوبٍ.
وَقُرِئَ: «رَكُوبَتُهُمْ» بِالتَّاءِ مِثْلُ حَلُوبَتِهِمْ. وَيُقْرَأُ بِضَمِّ الرَّاءِ؛ أَيْ ذُو رَكُوبِهِمْ؛ أَوْ يَكُونُ الْمَصْدَرُ بِمَعْنَى الْمَفْعُولِ مِثْلَ الْخَلْقِ.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید