المنشورات

(فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161) مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِي الْجَحِيمِ (163) وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (164)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَمَا تَعْبُدُونَ) : الْوَاوُ عَاطِفَةٌ، وَيَضْعُفُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى مَعَ، إِذْ لَا فِعْلَ هُنَا وَ (مَا أَنْتُمْ) : نَفْيٌ.
وَ (مَنْ) : فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِفَاتِنِينِ، وَهِيَ بِمَعْنَى الَّذِي، أَوْ نَكِرَةٌ مَوْصُوفَةٌ.
وَ (صَالِ) : يُقْرَأُ شَاذًّا بِضَمِّ اللَّامِ؛ فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ جَمْعًا عَلَى مَعْنَى «مَنْ» وَأَنْ يَكُونَ قُلِبَ فَصَارَ صَائِلًا، ثُمَّ حُذِفَتِ الْيَاءُ، فَبَقِيَ «صَالِ» .
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ غَيْرَ مَقْلُوبٍ عَلَى فَعْلٍ كَمَا قَالُوا: يَوْمَ رَاحٍ، وَكَبْشٌ صَافٍ؛ أَيْ رَوِحٌ وَصَوِفٌ. (وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ) : أَيْ أَحَدٌ إِلَّا. وَقِيلَ: إِلَّا مَنْ لَهُ. وَقَدْ ذُكِرَ فِي النِّسَاءِ.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید