المنشورات
(أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَنْ تَقُولَ) : هُوَ مَفْعُولٌ لَهُ؛ أَيْ أَنْذَرْنَاكُمْ مَخَافَةَ أَنْ تَقُولَ.
(يَاحَسْرَتَا) : الْأَلْفُ مُبْدَلَةٌ مِنْ يَاءِ الْمُتَكَلِّمِ.
وَقُرِئَ «حَسْرَتَايَ» وَهُوَ بَعِيدٌ، وَقَدْ وُجِّهَتْ عَلَى أَنَّ الْيَاءَ زِيدَتْ بَعْدَ الْأَلِفِ الْمُنْقَلِبَةِ.
وَقَالَ آخَرُونَ: بَلِ الْأَلِفُ زَائِدَةٌ. وَهَذَا أَبْعَدُ؛ لِمَا فِيهِ مِنَ الْفَصْلِ بَيْنَ الْمُضَافِ وَالْمُضَافِ إِلَيْهِ.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
15 ديسمبر 2023
تعليقات (0)