المنشورات

(وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَذَلِكُمْ) : هُوَ مُبْتَدَأٌ، وَ «ظَنُّكُمْ» : خَبَرُهُ، وَ «الَّذِي» : نَعْتٌ لِلْخَبَرِ، أَوْ خَبَرٌ بَعْدَ خَبَرٍ. وَ «أَرْدَاكُمْ» : خَبَرٌ آخَرُ.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْجَمِيعُ صِفَةً، أَوْ بَدَلًا، وَ «أَرْدَاكُمْ» : الْخَبَرُ.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ «أَرْدَاكُمْ» حَالًا، وَ «قَدْ» مَعَهُ مُرَادَةٌ.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید