المنشورات

(وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ) : مَعْطُوفٌ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: (لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) [فُصِّلَتْ: 36] .
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِإِضْمَارِ أَعْنِي، أَوْ رَفْعٍ عَلَى تَقْدِيرِ «هُمْ» .
وَ (كَبَائِرَ) - بِالْجَمْعِ، وَاحِدَتُهَا كَبِيرَةٌ، وَمَنْ أَفْرَدَ ذَهَبَ بِهِ إِلَى الْجِنْسِ.
وَ (هُمْ) : مُبْتَدَأٌ، وَ «يَغْفِرُونَ» : الْخَبَرُ، وَالْجُمْلَةُ جَوَابُ إِذَا.
وَقِيلَ: «هُمْ» مَرْفُوعٌ بِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ، تَقْدِيرُهُ: غَفَرُوا، فَحُذِفَ الْفِعْلُ لِدَلَالَةِ يَغْفِرُونَ عَلَيْهِ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید