المنشورات

(قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (9)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (مَا كُنْتُ بِدْعًا) : أَيْ ذَا بِدْعٍ؛ يُقَالُ: أَمْرُهُمْ بِدْعٌ؛ أَيْ مُبْتَدَعٌ.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ وَصْفًا؛ أَيْ مَا كُنْتُ أَوَّلَ مَنِ ادَّعَى الرِّسَالَةَ.
وَيُقْرَأُ بِفَتْحِ الدَّالِّ، وَهُوَ جَمْعُ بِدْعَةٍ؛ أَيْ ذَا بِدَعٍ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید