الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (6)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (عِنْدَ اللَّهِ) : هُوَ حَالٌ مِنَ الْفَوْزِ؛ لِأَنَّهُ صِفَةٌ لَهُ فِي الْأَصْلِ، قُدِّمَ فَصَارَ حَالًا. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفًا لِمَكَانِ الْفَوْزِ أَو لما دلّ عَلَيْهِ الْفَوْز؛ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفًا لِلْفَوْزِ؛ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ. وَ (الظَّانِّينَ) : صِفَةٌ لِلْفَرِيقَيْنِ.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
تعليقات (0)