المنشورات

(وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ

وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7)) .



قَوْلُهُ تَعَالَى: (لَوْ يُطِيعُكُمْ) : هُوَ مُسْتَأْنَفٌ؛ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ، وَالْعَامِلُ فِيهِ الِاسْتِقْرَارُ؛ وَإِنَّمَا جَازَ ذَلِكَ مِنْ حَيْثُ جَازَ أَنْ يَقَعَ صِفَةً لِلنَّكِرَةِ؛ كَقَوْلِكَ: مَرَرْتُ بِرَجُلٍ لَوْ كَلَّمْتُهُ لَكَلَّمَنِي؛ أَيْ مُتَهَيِّءٌ لِذَلِكَ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید