المنشورات

(مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (مَنْ خَشِيَ) : فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ؛ أَيْ هُمْ مَنْ خَشِيَ، أَوْ فِي مَوْضِعِ جَرٍّ بَدَلًا مِنَ «الْمُتَّقِينَ» أَوْ مِنْ «كُلِّ أَوَّابٍ» أَوْ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ؛ أَيْ أَعْنِي مَنْ خَشِيَ.
وَقِيلَ: «مَنْ» : مُبْتَدَأٌ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: يُقَالُ لَهُمُ ادْخُلُوهَا.
وَ (بِسَلَامٍ) : حَالٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (ذَلِكَ) أَيْ زَمَنُ ذَلِكَ «يَوْمُ الْخُلُودِ» .




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید