المنشورات

(يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (13)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (يَوْمَ هُمْ) : هُوَ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِإِضَافَتِهِ إِلَى الْجُمْلَةِ، وَمَوْضِعُهُ رَفْعٌ؛ أَيْ هُوَ يَوْمُ هُمْ. . . .
وَقِيلَ: هُوَ مُعْرَبٌ، وَفُتِحَ عَلَى حُكْمِ الظَّرْفِ. وَقِيلَ: مَوْضِعُهُ نَصْبٌ؛ أَيْ أَعْنِي يَوْمَهُمْ.
وَقِيلَ: هُوَ ظَرْفٌ لِلدِّينِ؛ أَيْ يَوْمَ الْجَزَاءِ. وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: يُجَازَوْنَ يَوْمَ هُمْ.
وَ (هُمْ) : مُبْتَدَأٌ وَ «يُفْتَنُونَ» : الْخَبَرُ وَعَدَّاهُ بِعَلَى؛ لِأَنَّ الْمَعْنَى يُجْبَرُونَ عَلَى النَّارِ.
وَقِيلَ: هُوَ بِمَعْنَى فِي.



مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید