المنشورات

(وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِذَا هَوَى) : الْعَامِلُ فِي الظَّرْفِ فِعْلُ الْقَسَمِ الْمَحْذُوفِ؛ أَيْ أُقْسِمُ بِالنَّجْمِ وَقت هويه
وَقيل النَّجْم نزُول الْقُرْآن فَيكون الْعَامِل فِي الظّرْف نفس النَّجْم،
وَجَوَابُ الْقَسَمِ «مَا ضَلَّ» .
وَ (عَنِ) : عَلَى بَابِهَا؛ أَيْ لَا يَصْدُرُ نُطْقُهُ عَنِ الْهَوَى. وَقِيلَ: هُوَ بِمَعْنَى الْبَاءِ.





مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید