المنشورات

(يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35)) .

وَ (شُوَاظٌ) بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ لُغَتَانِ، قَدْ قُرِئَ بِهِمَا. وَ (مِنْ نَارٍ) : صِفَةٌ، أَوْ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ.
(وَنُحَاسٌ) بِالرَّفْعِ عَطْفًا عَلَى شُوَاظٍ، وَبِالْجَرِّ عَطْفًا عَلَى نَارٍ؛ وَالرَّفْعُ أَقْوَى فِي الْمَعْنَى؛ لِأَنَّ النُّحَاسَ: الدُّخَانُ، وَهُوَ الشُّوَاظُ مِنَ النَّارِ.






مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید