المنشورات

(مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (مُتَّكِئِينَ) : هُوَ حَالٌ مِنْ «خَافَ» وَالْعَامِلُ فِيهِ الظَّرْفُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) : أَصْلُ الْكَلِمَةِ فِعْلٌ عَلَى اسْتَفْعَلَ، فَلَمَّا سُمِّيَ بِهِ قُطِعَتْ هَمْزَتُهُ، وَقِيلَ: هُوَ أَعْجَمِيٌّ.
وَقُرِئَ بِحَذْفِ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِ النُّونِ. وَهُوَ سَهْوٌ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ لَا يَكُونُ فِي الْأَسْمَاءِ، بَلْ فِي الْمَصَادِرِ وَالْأَفْعَالِ.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید