وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13) يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (يَوْمَ يَقُولُ) : هُوَ بَدَلٌ مِنْ يَوْمَ الْأَوَّلِ.
وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: يَفُوزُونَ. وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: اذْكُرْ. (انْظُرُونَا) : انْتَظِرُونَا. وَأَنْظِرُونَا: أَخِّرُونَا. وَ (وَرَاءَكُمْ) : اسْمٌ لِلْفِعْلِ، فِيهِ ضَمِيرُ فَاعِلٍ؛ أَيِ ارْجِعُوا، ارْجِعُوا، وَلَيْسَ بِظَرْفٍ لِقِلَّةِ فَائِدَتِهِ؛ لِأَنَّ الرُّجُوعَ لَا يَكُونُ إِلَّا إِلَى وَرَاءٍ. . . .
وَالْبَاءُ فِي «بِسُورٍ» زَائِدَةٌ. وَقِيلَ: لَيْسَتْ زَائِدَةً. قَوْلُهُ تَعَالَى: (بَاطِنُهُ) : الْجُمْلَةُ صِفَةٌ لِبَابٍ، أَوْ لِسُورٍ.
وَ (يُنَادُونَهُمْ) : حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي «بَيْنَهُمْ» ، أَوْ مُسْتَأْنَفٌ.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
تعليقات (0)