قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَرَهْبَانِيَّةً) : هُوَ مَنْصُوبٌ بِفِعْلٍ دَلَّ عَلَيْهِ «ابْتَدَعُوهَا» لَا بِالْعَطْفِ عَلَى الرَّحْمَةِ؛ لِأَنَّ مَا جَعَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى لَا يَبْتَدِعُونَهُ.
وَقِيلَ: هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَيْهِمَا، وَابْتَدَعُوهَا نَعْتٌ لَهُ؛ وَالْمَعْنَى: فَرَضَ عَلَيْهِمْ لُزُومَ رَهْبَانِيَّةٍ ابْتَدَعُوهَا؛ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى: (مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ) .
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
تعليقات (0)