المنشورات

(أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ «صَافَّاتٍ» حَالًا، وَ «فَوْقَهُمْ» ظَرْفٌ لَهَا، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ «فَوْقَهُمْ» حَالًا، وَ «صَافَّاتٍ» : حَالًا مِنَ الضَّمِيرِ فِي «فَوْقَهُمْ» .
(وَيَقْبِضْنَ) : مَعْطُوفٌ عَلَى اسْمِ الْفَاعِلِ حَمْلًا عَلَى الْمَعْنَى؛ أَيْ يَصْفُفْنَ وَيَقْبِضْنَ؛ أَيْ صَافَّاتٍ وَقَابِضَاتٍ. وَ (مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُسْتَأْنَفًا، وَأَنْ يَكُونَ حَالًا مِنَ الضَّمِيرِ فِي يَقْبِضْنَ، وَمَفْعُولُ يَقْبِضْنَ مَحْذُوفٌ؛ أَيْ أَجْنِحَتَهُنَّ.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید