المنشورات

(فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ (35) وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (36)) .

وَالنُّونُ فِي «غِسْلِينَ» زَائِدَةٌ؛ لِأَنَّهُ غَسَّالَةُ أَهْلِ النَّارِ.
وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: لَيْسَ لَهُ حَمِيمٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينَ وَلَا طَعَامٌ.
وَقِيلَ: الِاسْتِثْنَاءُ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ؛ لِأَنَّ الْجَمِيعَ يَطْعَمُ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: (وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ) [الْبَقَرَةِ: 249] وَأَمَّا خَبَرُ لَيْسَ فَهُوَ «هَاهُنَا» ، أَوْ «لَهُ» وَأَيُّهُمَا كَانَ خَبَرًا فَالْآخَرُ إِمَّا حَالٌ مِنْ حَمِيمٍ أَوْ مَعْمُولُ الْخَبَرِ، وَلَا يَكُونُ «الْيَوْمَ» خَبَرًا؛ لِأَنَّهُ زَمَانٌ، وَالِاسْمُ جُثَّةٌ.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید