قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ) : «مِنْ» زَائِدَةٌ، وَ «أَحَدٍ» مُبْتَدَأٌ، وَفِي الْخَبَرِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: «حَاجِزِينَ» ، وَجُمِعَ عَلَى مَعْنَى أَحَدٍ، وَجُرَّ عَلَى لَفْظِ أَحَدٍ.
وَقِيلَ: هُوَ مَنْصُوبٌ بِمَا، وَلَمْ يُعْتَدَّ بِمِنْكُمْ فَصْلًا؛ وَأَمَّا «مِنْكُمْ» عَلَى هَذَا فَحَالٌ مِنْ أَحَدٍ. وَقِيلَ: تَبْيِينٌ.
وَالثَّانِي: الْخَبَرُ «مِنْكُمْ» وَ «عَنْ» يَتَعَلَّقُ بِحَاجِزِينَ. وَالْهَاءُ فِي «إِنَّهُ» لِلْقُرْآنِ الْعَظِيمِ.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
تعليقات (0)