وَ (مُهْطِعِينَ) : حَالٌ مِنَ «الَّذِينَ كَفَرُوا» وَكَذَلِكَ «عِزِينَ» . وَ «قِبَلَكَ» مَعْمُولُ مُهْطِعِينَ. وَ (عِزِينَ) : جَمْعُ عِزَةٍ، وَالْمَحْذُوفُ مِنْهُ الْوَاوُ، وَقِيلَ: الْيَاءُ؛ وَهُوَ مِنْ عَزَوْتُهُ إِلَى أَبِيهِ وَعَزَيْتُهُ؛ لِأَنَّ الْعِزَةَ الْجَمَاعَةُ، وَبَعْضُهُمْ مُنْضَمٌّ إِلَى بَعْضٍ؛ كَمَا أَنَّ الْمَنْسُوبَ مَضْمُومٌ إِلَى الْمَنْسُوبِ إِلَيْهِ. وَ «عَنْ» يَتَعَلَّقُ بِعِزِينَ: أَيْ مُتَفَرِّقِينَ عَنْهُمَا؛ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
تعليقات (0)