المنشورات

(فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا (17) السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا (18)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (يَوْمًا) : هُوَ مَفْعُولُ «تَتَّقُونَ» أَيْ تَتَّقُونَ عَذَابَ يَوْمٍ.
وَقِيلَ: هُوَ مَفْعُولُ «كَفَرْتُمْ» أَيْ بِيَوْمٍ. وَ (يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ) : نَعْتُ الْيَوْمِ، وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ، أَيْ فِيهِ.
وَ (مُنْفَطِرٌ) بِغَيْرِ تَاءٍ عَلَى النَّسَبِ، أَيْ ذَاتُ انْفِطَارٍ. وَقِيلَ: ذُكِرَ حَمْلًا عَلَى مَعْنَى السَّقْفِ. وَقِيلَ: السَّمَاءُ تُذَكَّرُ وَتُؤَنَّثُ.




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید