قَوْلُهُ تَعَالَى: (وُجُوهٌ) : هُوَ مُبْتَدَأٌ، وَ «نَاضِرَةٌ» : خَبَرُهُ، وَجَازَ الِابْتِدَاءُ بِالنَّكِرَةِ لِحُصُولِ الْفَائِدَةِ. وَ (يَوْمَئِذٍ) : ظَرْفٌ لِلْخَبَرِ.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْخَبَرُ مَحْذُوفًا؛ أَيْ ثُمَّ وُجُوهٌ. وَ «نَاضِرَةٌ» : صِفَةٌ.
وَأَمَّا «إِلَى» فَتَتَعَلَّقُ بِـ «نَاظِرَةٌ» الْأَخِيرَةِ.
وَقَالَ بَعْضُ غُلَاةِ الْمُعْتَزِلَةِ: إِلَى هَاهُنَا: اسْمٌ بِمَعْنَى النِّعْمَةِ؛ أَيْ مُنْتَظِرَةٌ نِعْمَةَ رَبِّهَا، وَالْمُرَادُ أَصْحَابُ الْوُجُوهِ.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
تعليقات (0)