المنشورات

(كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (16) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (17)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِذَا بَلَغَتِ) : الْعَامِلُ فِي «إِذَا» مَعْنَى: (إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ) [سُورَةُ الْقِيَامَةِ: 30] أَيْ إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ رُفِعَتْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى.
وَ (التَّرَاقِيَ) : جَمْعُ تَرْقُوَةٍ، وَهِيَ فَعْلُوَةٌ، وَلَيْسَتْ بِتَفْعُلَةٍ؛ إِذْ لَيْسَ فِي الْكَلَامِ تَرَقٍّ.
وَ (مَنْ) : مُبْتَدَأٌ، وَ «رَاقٍ» : خَبَرُهُ؛ أَيْ مَنْ يَرْقِيهَا لِيُبْرِئَهَا.
وَقِيلَ: مَنْ يَرْفَعُهَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؛ أَمَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ، أَوْ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ؟




مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید