المنشورات

(يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (يَوْمَ لَا تَمْلِكُ) : يُقْرَأُ بِالرَّفْعِ؛ أَيْ: هُوَ يَوْمُ. وَبِالنَّصْبِ عَلَى تَقْدِيرٍ أَعَنَى يَوْمَ. . . وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: يُجَازَوْنَ يَوْمَ، وَدَلَّ عَلَيْهِ ذِكْرُ «الدِّينِ» . وَقِيلَ: حَقُّهُ الرَّفْعُ،
وَلَكِنْ فُتِحَ عَلَى حُكْمِ الظَّرْفِ: كَقَوْلِهِ تَعَالَى: (وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ) [الْأَعْرَافِ: 168] . وَعِنْدَ الْكُوفِيِّينَ هُوَ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.



مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید