المنشورات

(فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (لَا يُعَذِّبُ) وَ (لَا يُوثِقُ) : يُقْرَآنِ بِكَسْرِ الذَّالِ وَالثَّاءِ، وَالْفَاعِلُ «أَحَدٌ» . وَالْهَاءُ تَعُودُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
وَيُقْرَآنِ بِالْفَتْحِ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، وَالْهَاءُ مَفْعُولٌ، وَالتَّقْدِيرُ: مِثْلُ عَذَابِهِ، وَمِثْلُ وَثَاقِهِ. وَالْعَذَابُ، وَالْوَثَاقُ: اسْمَانِ لِلتَّعْذِيبِ وَالْإِيثَاقِ.
(رَاضِيَةً) : حَالٌ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.



مصادر و المراجع :

١-التبيان في إعراب القرآن

المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى : 616هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید