قَوْلُهُ تَعَالَى: (فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) : هُوَ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنَ الْإِنْسَانِ، وَأَرَادَ بِالتَّقْوِيمِ الْقَوَّامَ؛ لِأَنَّ التَّقْوِيمَ فِعْلٌ، وَذَاكَ وَصْفٌ لِلْخَالِقِ لَا لِلْمَخْلُوقِ؛ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ: فِي أَحْسَنِ قَوَّامِ التَّقْوِيمِ، فَحَذَفَ الْمُضَافَ؛ وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ «فِي» زَائِدَةً؛ أَيْ قَوَّمْنَاهُ أَحْسَنَ تَقْوِيمٍ.
مصادر و المراجع :
١-التبيان في إعراب القرآن
المؤلف : أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري (المتوفى
: 616هـ)
تعليقات (0)