اختلف العلماء في أي سما، وَهُوَ عَلَى ثلاثة أقوال:
أحدها: فِي السماء السابعة. رواه أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يدل عَلَيْهِ مَا.
أَخْبَرَنَا بِهِ عَبْدُ الأَوَّلِ، أَخْبَرَنَا الدَّاوُدِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَعْيَنَ، حَدَّثَنَا الْفَرَبْرِيُّ، حَدَّثَنَا الْبُخَارِيُّ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، حَدَّثَنَا همام، عن قتادة، عن أنس بن مالك بن صعصعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم عن لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ فَذكر صُعُودَهُ مِنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ السَّابِعَةَ، قَالَ: ثم رفع إلى بيت المعمور، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يَعُودُونَ فِيهِ [2] . القول الثَّانِي: إنه فِي السماء الدنيا، رواه أَبُو هُرَيْرَة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ ابن عباس: هُوَ حيال الكعبة، ويسمى الصراح.
وَقَالَ الرَّبِيع بْن أَنَس: كَانَ الْبَيْت المعمور مكان الكعبة فِي زمان آدَم، فلما كَانَ/ زمن نوح أمر النَّاس بحجه فعصوه، فلما طفى الماء رفع فجعل بحذاء الْبَيْت فِي السماء الدنيا.
والقول الثالث: إنه فِي السماء السادسة، قاله عَلِي رَضِيَ اللَّه عَنْهُ.
مصادر و المراجع :
١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
(المتوفى: 597هـ)
تعليقات (0)