المنشورات
رقية بنت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم
كان تزوجها عتبة بن أبي لهب قبل النبوة، فلما بعث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وأنزل الله عليه: تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ 111: 1 [5] ، قال له أبوه: رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق ابنته. ففارقها ولم يكن دخل بها.
قال مؤلف الكتاب [6] : وهذا وأخوه معتب ابنا أبي لهب أسلما [وثبتا] [7] مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [في] [8] غزوة خيبر، وبايعت رقية رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجها عثمان، وهاجرت معه الهجرتين إحداهما إلى أرض الحبشة [9] ، وكانت قد أسقطت من عثمان سقطا، ثم ولدت له بعد ذلك ابنا فسماه عبد الله، وكان يكنى به في الإسلام، ومرضت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتجهز إلى بدر، فخلف عليها عثمان، فتوفيت في رمضان ورسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر، فدخل المدينة وقد سوي عليها التراب.
مصادر و المراجع :
١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
(المتوفى: 597هـ)
18 ديسمبر 2023
تعليقات (0)