روى عن سعيد بن جبير، وكان من البكاءين، وكان قد حفر لنفسه قبرا قبل موته بخمس عشرة سنة، وكان يأتيه فيختم فيه القرآن.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد، قال: أخبرنا محمد بن هبة الله، قال: حدثنا مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن يوسف، قال: أخبرنا أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا المخارق، قال:
كان ضرار بن مرة ومحمد بن سوقة إذا كان يوم الجمعة طلب كل واحد منهما صاحبه، فإذا اجتمعا جلسا يبكيان.
روى أبو سعيد [2] الأشج، قال: حدثنا عبد الله بن الأجلح، قال: كان ضرار بن مرة يقول لنا: لا تجيئوني جماعة، ولكن ليجيء الرجل وحده، فإنكم إذا اجتمعتم تحدثتم، وإذا كان الرجل وحده لم يخل من أن يدرس جزأه [من القرآن] [3] أو يذكر ربه.
مصادر و المراجع :
١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
(المتوفى: 597هـ)
تعليقات (0)