نزل بغداد، وحدث بها عن شعبة، وحماد بن سلمة، وصالح المري، ومقاتل بن سليمان، وإسماعيل بن عياش، وغيرهم.
روي عنه: البرجلاني وغيره.
كان يحيى بن معين يثني عليه ويقول: هو ثقة، وإنما صحب قوما من المعتزلة فأفسدوه.
وقال أحمد بن حنبل: هو شبه لا شيء وكذلك قال البخاري: هو شبه [4] لا شيء، لا يدري ما الحديث.
أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت قال: حدثني محمد بن عليّ الصوري قَالَ: سمعت عبد الغني بن سعيد الحافظ يَقُولُ: قال لنا أبو الحسن/ علي بن عمر: كتاب [5] «العقل» وضعه أربعة، أولهم ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه [داود بن المحبر، وركّبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة، وسرقه] [6] عبد العزيز بن أبي رجاء وركّبه بأسانيد أخرى، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي فركبه [1] بأسانيد أخرى. أو كما قَالَ الدارقطني.
توفي داود [2] ببغداد في جمادى الأولى من هذه السنة.
مصادر و المراجع :
١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
(المتوفى: 597هـ)
تعليقات (0)