سمع سفيان بن عيينة، وبشر بن المفضل، وغندرا، والمعتمر بن سليمان، وابن مهدي، وخلقا كثيرا. روى عنه عفان بن مسلم، والبخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو داود، والترمذي، وآخر من روى عنه من أهل الدنيا: أبو روق الهزاني، وكان الفلاس إماما حافظا صدوقا ثقة [6] ، ومدحه رجل فقال:
يرم الحديث بإسناده ... ويمسك عنه إذا ما وهم
ولو شاء قَالَ ولكنه ... يخاف التزيد فيما علم
قَالَ أبو زرعة: ولم ير بالبصرة أحفظ من هؤلاء الثلاثة: علي بن المديني، وابن الشاذكوني، وعمرو بن علي. قدم الفلاس يقصد الخليفة فتلقاه أصحاب الحديث في الزواريق إلى المدائن، فدخل بغداد فحدثهم.
ثم توفي بسر من رأى في ذي القعدة من هذه السنة.
مصادر و المراجع :
١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
(المتوفى: 597هـ)
تعليقات (0)