ومعه من الجيش يومئذ ألفان وأربع مائة وثلاثة وأربعون.
وفيها: خلع المعتز على بغا الشرابي في رمضان [2] ، وألبسه التاج [3] والوشاحين، فخرج بها إلى منزله.
وفيها: استقضي ابن أبي العنبس على مدينة السلام، وصرف أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سماعة.
أَخْبَرَنَا أبو منصور القزاز قال: [أخبرنا أبو بكر بن ثابت، أَخْبَرَنَا علي بن المحسن قَالَ: أَخْبَرَنَا] [4] طلحة بن مُحَمَّد [5] بن جعفر قَالَ: صرف أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سماعة واستقضي مكانه إبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس في هذه السنة، وكان يتقلد قضاء الكوفة، وهذا رجل جليل القدر، حسن الدين، وكان سبب صرفه أن الموفق أراد منه [6] أن يدفع إليه أموال اليتامى [1] على سبيل القرض، فأبى أن يدفعها [إليه] [2] وَقَالَ: لا والله ولا حبة منها، فصرفه عن الحكم، فرد إلى قضاء الكوفة.
وقيل إن [3] هذا كان في سنة أربع وخمسين.
وفيها: نفى المعتز أبا أَحْمَد بن المتوكل إلى واسط، ثم إلى البصرة، ثم رد إلى بغداد، وأنزل الجانب الشرقي في قصر دينار بن عَبْد اللَّهِ.
ونفى علي بن المعتصم إلى واسط، ثم رد إلى بغداد، فأنزل بالجانب الشرقي.
مصادر و المراجع :
١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
(المتوفى: 597هـ)
تعليقات (0)