وانتهبوا مالا عظيما منها، لأنهم أنكروا عليهم ركوب الدواب.
وورد الخبر في جمادى الآخرة [1] أن مصر زلزلت زلازل أخرجت الدور ومسجد الجامع، وأنه أحصي بها في يوم واحد ألف جنازة.
وفيها: تحركت الزنج بواسط، وكان رؤساؤهم في حبس [2] ابن طاهر، فقتل رؤساءهم وصلبوا.
وفيها: قدم المعتمد بغداد لخمس بقين من شوال، فنزل الزعفرانية، ومحمد بن عَبْد اللَّهِ بن طاهر بين يديه بالحربة.
وحج بالناس في هذه السنة هارون بن مُحَمَّد الهاشمي.
مصادر و المراجع :
١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
(المتوفى: 597هـ)
تعليقات (0)