أمن أهل مكة، وكان نقيب الهاشميين/ بها، وكان من خيارهم ومن ذوي الهيئات النبلاء، سمع الحديث بمكة، واستوطن بغداد، وأقرأ بها [4] ، وكان قيما بالقراءات، فقرأ عليه من مشايخنا أبو محمد [5] ، وأبو الكرم ابن الشهرزوري [6] .
وتوفي في جمادى الآخرة من هذه السنة.
مصادر و المراجع :
١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
(المتوفى: 597هـ)
تعليقات (0)