كان من أصحاب الشريف أبي جعفر، وكان زاهدا يقرأ يوم الجمعة على الناس أحاديث قد جمعها بغير أسانيد.
حدثني أبو الحكم الفقيه، قال: كان يجيء ساقي الماء إلى حلقته فيأخذ منه الكوز ويشرب لئلا يظن أنه صائم.
وتوفي ليلة السبت تاسع عشر شوال، وانقلبت بغداد بموته، وغلقت الأسواق، وكان الجمع يفوق الاحصاء، واستغاث العوام بذكر السنة ولعن أهل البدعة [ودفن بقبر أحمد] [2]
مصادر و المراجع :
١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
(المتوفى: 597هـ)
تعليقات (0)