المنشورات

علي بن الحسن بن الدرزيجاني

كان شديد الورع كثير التعبد، وجرت مسألة المستحيل هل يدخل تحت القدرة، فقال: يدخل، فأنكره شيخنا أبو الحسن الزاغوني عليه، وجرت [7] بينهما ملاعنات، وبلغ الأمر إلى الديوان وكان لقلة علمه يظن أن المستحيل يتصور، وأن القدر يعجز عنه، والعجب ممن يدخل نفسه في شيء ليس من شغله.
توفي يوم الأحد حادي عشر ربيع الآخر، وصلي عليه في جامع المنصور [1] ، وتبعه خلق كثير إلى مقبرة باب حرب، فدفن هناك.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید